الاثنين، 31 أكتوبر 2011

هؤلاء صُناع التغيير






محاضرة لخالد البكر بعنوان (صناع التغيير) .


تحدث المحاضر بالبداية عن أول ما نزل من القرآن، ثم تحدث عن تفضيل الله للأنبياء بالعلم وأن العلم هو طريق السيادة و الريادة والقيادة، وأن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يصنع وأن الحيتان والنمل تسبح لمعلم الناس الخير.



  • ثم عرج بنا المحاضر على مقارنة بيننا وبين الآخرين بلغة الأرقام :



الطفل في أمريكا يقرأ في اليوم 6 / د
الطفل العربي يقرأ في السنة 7 / د 
الشاب العربي يقرأ في السنة 6 / د 
الشاب الغربي يقرأ في السنة 120000 / د 



  • دراسة أخرى 



- الشاب العربي يقرأ نصف صفحة في السنة ( المقصود القراءة الحرة )
- عشرون عربي يقرؤون كتاباً بالسنة .
- كل بريطاني وكل الماني يقرأ 7 كتب بالسنة .
- الرجل الأمريكي يقرأ 11 كتاب بالسنة .



  • عدد العناوين الجديدة ( الإصدارات الجديدة )



- في أمريكا يصدر سنويا 85000 عنوان جديد .
- في اليابان 35000 عنوان جديد سنويا .
- في الوطن العربي 1650 كتاب بالسنة .
في العالم الإسلامي 3000 كتاب بالسنة .



  • بدراسة حديثة 2009 

 عدد الأميين بالبلاد العربية مئة مليون ، وهم يشكلون ثلث السكان .


ثم ذكر المحاضر أن الصين تترجم أي كتاب يصدر في أنحاء العالم خلال الأسبوع الأول من صدوره وفي شتى المجالات .


أن القوة السياسية والعسكرية ليست السبب الأوحد في السيادة وأن اليابان لا تملك جيشا نظامينا مع ذلك تطورت علميا ومعرفيا .


وذكر المحاضر أن عدد الأوراق التي تستعملها دور النشر العربية تساوي ما تستعمله دار بنيمار الفرنسية .


 حينما ننظر إلى الكتب المقدسة عند اليهود والنصارى لا نجد بها حث على العلم ونحن أمة اقرأ وديننا يحثنا على القراءة نجد الإحصائيات مخجلة ومؤلمة لنا .


 * أنه حينما أطلق الإتحاد السوفييتي القمر الفضائي صرخت أمريكا صرخة بعنوان "أمة في خطر " واجتمع المفكرون والساسة وتدارسوا الوضع وقرروا أن المشكلة في العلم، في عدم القراءة فوضعوا الخطط وبعد سنيات قليلة نافسوا روسيا بالصعود للفضاء .


* والآن تتكرر الصرخة نفسها بأمريكا لأنهم رأوا أن خريجي الجامعات اليابانية وكوريا الجنوبية أفضل من خريجي أمريكا تقنيا وثقافيا مما يعني أنه بعد 10 سنوات ستسيطر هاتان الدولتان على العالم ثقافيا وعلميا .



  • إن من أسباب التطور لدى الدول هو تركيزها على الطفل، ففي بريطانيا واليابان يعطى الطفل في نهاية الأسبوع ثلاثة كتب ،كتابان عليهما شريط أخضر يقرأهما الطفل بنفسه ،وكتاب عليه شريط أحمر يحتوي على مفردات ومصطلحات تفوق مستوى الطفل يقرأه له والديه ويشرحون له المفردات الكبيرة عليه، لكي يكون لديه ثراء لغوي ومعرفي .



* في سويسرا  مشروع طبق عنوانه " البداية بالكتاب " المشروع بخاطب أصحاب السن من ( 8 أشهر - 4 سنوات ) وعددهم 2 مليون طفل وقسموهم إلى 3 شرائح وهم : 


1 - شريحة الرضع .     2 - من بلغ سنة واحدة .     3 - من سنتين إلى أربع سنوات . 


المشروع هو: صرف كتابين للآباء تُقرأ على الأبناء بناءً على السن .ثم أصبح يصرف للآباء شيكات تصرف بالمكتبات كل سنة تعطى الأسرة شيكا تصرفه من المكتبة بعدتِ كتب للأبناء .


 * في كندا في معرض الكتاب يوجد قسم خاص للأطفال، يأتي صاحب الكتاب ويقدم عرضا لكتابه للأطفال ويقرأ عليهم منه وأحيانا يوزع نسخ مجانية، وتباع كتب الأطفال بنصف السعر بالمعرض ومن يشتري كتاب يُعطى كوبون يحق له بهذا الكوبون أن يشري كتاب للأطفال بعد المعرض بنفس سعر المعرض ،بعكس معارضنا التي تبالغ بسعر كتب الأطفال .


المشكلة لدينا أننا لا نحب القراءة، فبعضنا يضعها بجانب السرير فهي له كالمسكن جالبتا للنوم .


 إننا لو كنا نستمتع بالقراءة كما نستمتع بالأفلام والمسلسلات لاستفدنا ولكن مشكلتنا أننا نسمع ولا نعي ونقرأ ولا نفهم .
ولو نظرنا لحال طلابنا وقد خرجوا من الاختبار وحازوا الامتياز وسألته بعد فترة وجيزة عن مادته لوجدت العجب العجاب من تضييعٍ للمادة .
وأن البعض يحرص على المكتبة في المنزل وإذا ناقشته بشيء من محتوياتها تجده أجوف، ويتضح لك أن المكتبة هي من ديكور المنزل ليس إلا .


- بالعلم تستطيع تغيير الواقع وبالعلم ترفع وعي الناس .
- ليس بالعلم فقط نستطيع التغيير ولكن العلم هو الأساس .
يقول أحد المفكرين " القراءة تصنع الإنسان الكامل ".
ويقول العقاد " القراءة تضيف إلى عمرك أعمارا أخرى "
- من يقرأ ليبدع ويتميز هي النوعية المطلوب، هي التي ستسود .



  •  كيف يحبب الأب القراءة لأبنائه ؟

إقراء لهم ،وإقراء أمامهم ،وإقراء معهم .



  • وصايا 

- احرص على أن تضع مكتبة بالبيت .
- احرص على أنتقى الكتب فيها .
- أحرص على أن تقرأ أمامهم وأن تقرأ معهم .
- احرص على أن تحيي الهمة في ابنك عبر الحديث عن موقف الإسلام من القراءة بطريقة مبسطة.
- لا توجه لطفلك قيم أخلاقية بصورة مباشرة ولكن كن بجانبه في وقت نومه واحكي له قصة من مخزونك أو من نسج خيالك تتضمن القيمة الأخلاقية التي تريد من صدق أو تحذير من الكذب .


أخر شيء


حينما أقرا عن أمةٍ نهضت وأتتبع نهوضها أجد أن ركيزته العلم وبذات القراءة ،وأن القراءة تتحول من هواية إلى سلوك لدى الأفراد ،فتغير فيهم مفاهيم للأفضل وتغير في عقلياتهم ،فيتحولون من أمم مستهلكة إلى أمم منتجة ،ومن أمثلة ذلك اليابان وكوريا الجنوبية والمانيا و . . .
مستور حامد العبدالله

هناك 6 تعليقات:

  1. نحتاج الى مثل تلك التجارب الناجحة
    شكرا

    ردحذف
  2. مستور العبدالله11 نوفمبر 2011 في 8:55 م

    صدقت ،وإن كان موجد لدينا تجارب يتيمة وعلى استحياء.

    ردحذف
  3. القراءة ثم القراءة ثم القراءة

    ردحذف
  4. مستور العبدالله31 ديسمبر 2011 في 8:51 م

    صدقت ، لاشلت أناملك .

    ردحذف
  5. ماشاءالله ابداااااااااااع

    ردحذف
  6. مستور العبدالله28 فبراير 2012 في 9:40 م

    مرحبا بك .

    ردحذف