الأحد، 24 يونيو 2012

مما أضحكني !

حياة الإنسان عبارة عن شريط من الأحداث منها ماهو جميل ومنها ماهو مؤلم ومنها ... 

 وخلال زحمة الحياة ومشاغلها والأحداث ومجرياتها تمر علينا أو أمامنا مواقف مضحكة ترسم البسمة على مُحيانا وتجلو عن النفس ما علق بها من التجهم والوجوم .


 وسأذكر بعضا من هذه المواقف أنشط بها ذاكرتي وارسم البسمة على محياكم .


 * قبل بضع أو بضع عشرة سنة استوطن رجلا ابو مرخة- وهي مكان تابع للمدينة النبوية من جهة الغرب- وكان بيته عبارة عن حوش به غرف وبالحوش مكان لشبة النار فأتى له أهله بتلاجة شاهي فأخذها الرجل ووضعها في المشب على جانب النار ضنا منه أنها مثل دلة القهوة قرابة التلاجة .


 * نفس الرجل الذي بالقصة السابقة، مرة بعد أن تقهوا أخذ الفناجيل وكاسات الشاي ووضعها بغسالة الملابس وشغلها فتكسرة الفناجيل والكاسات وقال كنت أضنها تغسل كل شيء .


 * مرة كنت مع أبي في أحد المطاعم في سفرة خارج المدينة، ونحن ننتظر الطعام دخل رجل وأخذ ينظر لشخص، فأبتسم الرجل ومد يده نحو الشخص الأخر فمد الأخر يده فأبتسم الرجل فأبتسم الأخر فأسرع الرجل إليه مادا يده، فأسرع الأخر بنفس الطريق وبعد لحظة وإذا بالرجل يرتطم بالمراية الموجودة بالمطعم ، وإذا الأخر الذي يريد السلام عليه هو صورته .


 * مرة كنت مع أبي بالطائرة فقدموا لنا وجبة فطور وكان من ضمنها زيتون أسود، وكان بجانبنا رجل طاعن بالسن أضنه أول مرة يركب الطائرة، أخذ الشيبة الزيتون وكاد يرميه وهو يهاوش(يخاصم) ضنا منه أن الزيتون دمن غنم ( فضلات الغنم)أعزكم الله.


 المواقف كثيرة ومتنوعة ولكن النوم له سلطان، تصبحون على خير.


   أخر شيء


 إن تجهمك في وجه الحياة لن يضرها ولكن سيضرك، وابتسامتك وفي وجه المصاعب يفيدك ولن ينفع الحياة. 


دمتم لنعمة الأمن محافظين

هناك تعليقان (2):

  1. هههههههه :-)
    كثيرة هي المواقف المضحكه ولكن اغلبها لا يكون مضحك بالنسبة لنا إلا اذا مضى عليه زمن او سنين
    ﻷنه فيه حينه يشكل لنا كربة او مصيبة

    ردحذف
  2. صدقت. كل ذكرى حلوة ولو كانت أليمة !

    تحياتي لك.

    ردحذف