بسم الله الرحمن الرحيم
هذه الكلمات استخلصتها من تأملاتي في دروب الحياة قد لا توافقني فيها ،وبعد حين من الدهر قد لا أوافقها، فلا ثابت إلا القرآن والسنة .
* شرع الله الزواج لأهداف من أسماها في نظري تكوين أسرة مستقرة نفسياً ووجدانياً ، ووجود أبناء لتكثير سواد المسلمين تحقيقاً لرغبة الرسول حينما يُكاثر بنا الأمم ،فإذا أُلغيت الأهداف فلأجدر عدم الزواج وأراها تختل فيما يسمى زواج المسيار.
* يصل الخذلان في بعض الأشخاص أنه سمع أو قراء قول الرسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه " أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "- أو كما قال الرسول - ثم يظن السوء ، أي خذلان هذا نسأل الله العافية .
* مع تطور الحياة المادية وأسباب العلاج تعلق الناس بالأسباب الأرضية من أدوية – رغم عدم نفعها أحياناً بالإضافة إلى بعض الأضرار الجانبية – ونسوا الأسباب السماوية من دعاء ورُقيةٍ وصدقة رغم نفعها المؤكد وبدون أضرار جانبية . فهل من عودة إليها مع يقين جازم بفاعليتها ؟
* عجبي من شخص يعرف سفاهة بعض العقول كيف يجاريها في جدال عقيم،وكيف يحط من قدره في هذا الخصام . فالرائي لهما لا يميز من هو السفيه فيهما .
* طبيعة النفس الإنسانية تميل إلى نسيان الماضي وأشخاصه ولو بعد حين إلا أشخاص اثروا في تلك النفس بزرع فكرة ما ،أو تصويب خطاء ، أو تعزيز ثقةٍ في نفسٍ أحوج ما تكون إليها ،ومن أجدر بذلك من معلم مخلص أمين ؟
* للأمهات وظيفة أساسية سامية هي تربية أبنائها تربيةً سليمة وفق تعاليم الدين ،فإذا لم تقم بها وانشغلت بأمور ثانويةٍ مثل عملها ولقائها بصويحِباتها فكأنما هي آلة ينتهي دورها بمجرد خروج الجنين ،كآلة تفقيص بيض الدجاج .
* ( وفي أنفسكم أفلا تبصرون ) خطاب رباني عظيم ،فكم من شخص توقف عندها؟ وكم شخص تفكر في نفسه ؟ وكم شخص تفكر في مخلوقات الله ؟ والله لو أن كل شخص منا تفكر في نفسه وفي عظيم خلق الله كل يوم لتغير حالنا ولقلت مصائبنا،فأنظر حولك لتزداد إيمانا .
* يتضح لي الفرق بين الإنسان صاحب العلم والشخص العادي عند الشيخوخة فالشيخ العالم كلما كبر وزاد علمه كثر الناس حوله والشيخ العادي كلما كبر أزداد وحدة ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ).
فماذا تعلمت أيها القارئ ؟
دمتم بخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق