يروى في
الأساطير اليونانية أن الشمس والرياح
تقابلا ورأيا رجلا مرتدياً معطفا وتراهنا على إجباره على خلع معطفه.
بدأت الرياح في
محاولة كسب الرهان بالنسمات وسرعان ماتحولت مزمجرةً - بعد ان ضاقت من الرجل- للهواء الشديد فالعواصف الشديدة من كل جهة والرجل يزداد تمسكا بمعطفه
وإصرارا على ثباته وبقائه، كل هذا والشمس تشاهد الموقف وتبتسم،حتى حل اليأس
بالرياح فكفت عن الرجل وأعلنت الاستسلام وأخذت بتعزية نفسها بأن "اليأس أحد
الراحتين".
وجاء دور الشمس فتقدمت وظهرت للرجل وبدأت بمد خيوطها الذهبية
وبرفع درجة حرارتها تدريجيا وبهدوء دون انفعال، وبإصرار دون جدال، فما إن شاهدها
الرجل وشعر بحرارتها حتى خلع معطفه مختارا راضيا .
وبذلك انتصرت الشمس الرزينة على الرياح الهوجاء
هذه رمزية لما يحدث بالواقع ونخرج منها بفوائد منها :
* رأينا
كيف أن الرياح استخدمت طريقة الإكراه والمضايقة في محاولة إقناع الرجل بخلع معطفه
.
* بينما
الشمس استخدمت الهدوء في طريقة إقناعها للرجل .
* أنظر إلى
ردت فعل الرجل من محاولة الرياح وهي ( المقاومة ) بينما اختلفت ردة فعل الرجل من
محاولة الشمس وهي(الاستجابة ) .
تذكر أن
الإقناع يعتمد بشكل أساسي على
الطريقة التي تستخدمها مع الالتزام
بآداب الحوار.
الطريقة التي تستخدمها مع الالتزام
بآداب الحوار.
أخر شيء
دمتم هادئين
صدق حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم فيماروي عنه انه قال "ما كان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء الا شانه"
ردحذففي احيان كثيره لا يتأثر الشخص المقابل بالكلمه بقدر تأثره بالطريقه التي خرجت بها الكلمه
اللهم صلي على محمد وآل محمد وصحبه الأخيار.
ردحذفصدقت. شكرا على المرور وإثراء الموضوع.